إنِي أحتضر , أحتضر يَ قلبي !
وَ تخرجُ روحِي من بينِ أضلعِي , أسمعُ خريرها !
تَـ تزاحمُ الذكريات , وَ يصطفونَ البشر بينَ أعيّنِي كَـ الأجندهـ !
يأتِي هذا , وَ تغيبُ تِلك !
يَسرقونَ أنفاسي , يتربعونَ على صدري !
ينخطفُ بصري مراتٍ , وَ يعودُ إليّ مرةً !
أغيبُ عن وعيّ , فَـ أرحلُ لِـ ظلامٍ , يفجعُ قلبي وَ يدعنِي أتوهُـ فِي الـ لا شيء ...!
فَـ أفيقُ على صرخاتٍ , يَلوجونَ بها !
يشخصُ ... اقرأ المزيد

..: صبآح الضيق :..
وأصوآت الغيآب اللي تنآدينيـ .!

..: صبآح الجرح :..
ودموع العتآب اللي ملت خديـ .!

مــآ أنــسّسّـآك حتى لــو الشّيب بي بــآن * قلمي ()

ششلونِ أكتب عن غيآبككَ ؟
وأنآ بِ غيآبككَ فيّ ، غ يَ آ بَ
مآنيَ قآيلُ لككٌ عذآبَ ، شي أشششَد منِ آلعذآبٌ
شيَ مثل آلآكتئآب ، شيَ مثل آلآغتِرآب ‘،
شي مثل آلآضطرآبَ !
بإختصإر تقدَر تسَمي غيآبكك =(
مممموتْ فيَ . ،
……….. عِز آلشَبآب !
……………….. عِز آلشَبآب !
………………………. عِز آلشَبآب !

أبـي : هـآ أنــا ذا كرهتُ هذهـِ المدينة ! \\ كرهتُ الذكريات التي تألمني , وتأرجحني على مواجع ِ الأيـام \\ وترميني إلـى مراسي الدموع ! كرهتُ المدينة التي تعشقها \\ وولدت فيها ! كرهتُ المدينة التي حملتكْ \\ ولعبةَ في أرجائها \\ زواياها ملطخةٌ ببصمةِ يدكْ التي يملؤها التراب ! وجذعُ النخلةِ مازال ساقطاً هناك \\ بسببِ شغبكَ اللطيف ! ولكن صدقني لم أكرهـ الذكرى التي تُعيّشني \\ تُعيدُني للحياة وتصٍلُني للهاوية ! \\ هاوية الدموع \\ والموت الحيَّ ! ولكن يَا أبي قد { ضـــاق } ذعري \\ لم أعد أقوى ! أشعر بأن دمعي تحجر \\ وشهقةٌ تعتلي صدري \\ وتتوسطُ حنجرتي \\ وتقف ! لا يستطيعُ ثغري أن يخرجها \\ لا أعلم لمــا ؟! أكرهـُ المدينةَ تلك ومافيها ! \\ أمقتها بشّشّدة ! ولكن يَـا أبي كَـعادتي أهمس لك بعد كل حديثِ { ضيقي } : ليس من قلبي \\ والأصح : ليس من كل قلبي … أنمـا جزئٌ منه * أعذرني \\ أحــبــكْ \\ وأشتاقك كثيراً \\ لدرجةِ الإنغماس في النووم ! لـ { لقــياك } ( أنــا \\ أنـــت \\ وحــدنــا ) * قلمي ()